أهلاً بك في سيرين

  • مستشفى سيرين للطب النفسي هو أول مستشفى متخصص في الطب النفسي بالقطاع الخاص.

  • تم افتتاحه في عام 2015، وهذا يعتبر إنجاز تاريخي حيث أننا نمتلك أول أسرة طب نفسي خاصة مرخصة في تاريخ مملكة البحرين.

  • لم تكتفي المستشفى بالحصول علي الترخيص بل انها اتجة الى الحصول على شهادة الجودة الذهبية من الهيئة الوطنية لتنظيم المهن الصحية بالبحرين في عام 2018 وعام 2021. ونقدم خدمات طب نفسي علي أعلي واحدث المعاير العالمية علي ايد خبراء متخصصين فى الطب النفسى.
  • عملية تنويم المرضى هي أداة علاجية قوية مع فريق عمل مستمر على مدار 24 ساعة يضمن سلامة المريض وسرية معلوماته وتقديم الرعاية الأمثل.
  • عياداتنا الخارجية تقدم تقييمًا شاملاً، وتشخيصًا، وعلاجًا، ومتابعة لمشكلات الصحة النفسية وإدمان المخدرات.
  • لدينا فريق مخصص للوصول إلى المرضى لإدارة حالاتهم ونقلهم بأمان إلى المستشفى لتلقي العلاج.
  • نحن نقدم علاجات متنوعة مثل العلاج النفسي، الأدوية، المراقبة المستمرة، العلاج الأسري/الزواجي، العلاج الجماعي، والعلاج الفردي.
-about us

هذا المستشفى هو عملية تطوير مستمرة بتطبيق أحدث ما تصل إليه أبحاث الطب النفسي وعلم النفس واكتساب مهارات يومية في حل مشاكل المريض النفسي وتطوير في المواقف والرؤى والمراجعات يوميا بناء على ما يجد لديه من خبرات من خلال تفاعل علمي منظم بين جميع أفراد فريقه. نحن نطمح لهذه العملية من التطوير أن تجعل حال مستشفى سيرين قبل قراءتك لهذا الكلام مختلفة عن حاله بعد قراءتك.

أهمية مستشفى الطب النفسي

هي متحدث باسم المريض النفسي وحامل لمسئولية العناية به وإيجاد الوسائل الملائمة لرعايته على حسب المرحلة التي يمر بها إلى أن يشفى بإذن الله حاله حال أي مريض في تخصصات الطب الأخرى بكل احترام ومودة ومهنية وإخلاص من متخصصين يحبون عملهم ويؤمنون بأهمية دورهم في حياة مرضاهم.

ولكن هنالك بعض المرضى يستلزم دخولهم المستشفى حيث لا يمكنهم تلقي العلاج دون وجود طبيب مشرف على حالتهم وذلك لعدة أسباب وهي :

  • إحتياج المريض إلى عناية طبية مكثفة مثل التعامل مع سوء التغذية والجفاف بواسطة السيلان وغيره ويحدث هذا في حالات كثيرة مثل الاكتئاب الجسيم وفقدان الشهية العصبي.
  • إفتقاد المريض للاستبصار بالمرض ورفضه للعلاج بما قد يدهور حالته ويهدد حياته بالانتحار أو يهدد حياة من حوله بالعنف.
  • خروج الأعراض عن السيطرة، مثلاً كثرة الهلاوس والضلالات بحيث لا يستطيع أهل المريض أو المريض السيطرة عليها فمن الممكن أن هذه الهلاوس تجعل المريض يرتكب جريمة في حق نفسه أو حق الآخرين بمعنى أنه يصبح خطر على نفسه وعلى من حوله.
  • اللجوء إلى مواد مخدرة أو الكحوليات لتخفيف من حدة المرض مما يؤدي إلى إصابة المريض بالعديد من الأمراض.
  • هناك أدوية يستلزم تناولها تحت إشراف طبيب وذلك لأن هذه الأدوية يستلزم تناولها بجرعات معينة إذا لم تؤخذ بالجرعة الموصي بها فذلك سيؤذي المريض.

مما يتكون الفريق العلاجي داخل المستشفى

  • تعتبر الأمراض النفسية معقدة وتتطلب وجود فريق علاجي متعدد التخصصات داخل مستشفى الطب النفسي وهذا الفريق يتكون من:
  • الطبيب النفسي: خريج كلية طب قسم أمراض الطب النفسي وحاصل على أعلى الدرجات في التخصص وهم درجات منهم البروفيسور الاستشاري والاخصائي والطبيب المقيم والطبيب النفسي العام وهم فريق متكامل حول المريض حيث يقوم بفحص المريض جيدًا والتأكد من عدم وجود أي سبب عضوي رئيسي للمرض يطلب من المريض عمل الفحوصات اللازمة من رسم على المخ وتحاليل الغدة الدرقية وغيرها ولكن بالطبع لا يطلب من جميع المرضى نفس نوع التحاليل فذلك على حسب حالة كل مريض، وكل هذا يحدث حتى يتم استبعاد أي مرض عضوي والبحث في الأسباب الكيميائية للمرض النفسي وإعطاؤه الدواء المناسب.
  • المعالج النفسي: خريج كلية الآداب قسم علم نفس وحاصل على رخصة مزاولة المهنة في العلاج النفسي وبعضهم لديه درجة الدكتوراه في علم النفس وهو الذي يقوم بالتعاون مع الطبيب النفسي في التشخيص عن طريق استخدام الاختبارات النفسية والبحث في الأسباب التي أدت إلى ظهور المرض وهكذا وبعد مرحلة التشخيص تأتي مرحلة العلاج حيث يستخدم بعض تكنيكيات العلاج النفسي من علاج معرفي سلوكي وجدلي سلوكي وهكذا فالعلاج الدوائي وحده لا يكفي.
  • الأخصائي الاجتماعي: وهو الذي يقوم بمقابلة أهل المريض ومعرفة الأسباب الاجتماعية التي أدت للمرض.

  • الممرض النفسي: وهو عين الفريق على المريض على مدار الساعة ولهذا هو عامل مهم في التشخيص والعلاج والمتابعة.
  • المعالج بالعمل: وهو خريج كلية متخصصة في هذا العلاج ولديه رخصة مزاولة المهنة.
  • المعالج بالفن: وهو يستخدم ميول المريض وقدراته الفنية لفهمه ومساعدته اما مباشرة او من خلال توصيل رؤية عميقة عنه للفريق المعالج.
  • المعالج بالرياضة: هو موجه لطاقة المريض البدنية لاخراج هرمونات السعادة من مخه واكسابه عادات صحية جيدة.
  • المعالج بالتغذية :وهي متخصص ومرخص في هذه الخدمة ودوره يحتاج مرجعا لاهميته.
  • فنيي واستشاريي المختبر: وهم متخصصين في العمل مع المرضى النفسيين واحتياجاتهم.
  • الصيادلة: وهم متخصصون في الادوية الخاصة بالمريض النفسي.
  • فريق الاسعاف النفسي: وهم رجال اكتسبوا خبرة طويلة في الوقوف بجوار المريض واهله في الاوقات الصعبة حينما يخرج الامر عن السيطرة وتكون حياة أحد منهم في خطر بسبب العنف او محاولات الانتحار.
  • المرشد النفسي: ودوره وقائي أكثر منه علاجي حيث يقابل الانسان ويساعده في بداية معاناته مع المشاكل النفسية قبل ان تستفحل وتصبح امراضا.
  • الامن النفسي: نجحوا بفضل الله ان تكون سيرين مكان أمن من المخدرات لمدة 8 سنوات.

يضاف إلى العناصر السابقة فريق من الخبراء في الجودة وإداريين في رعاية شئون المرضى وعلاقات عامة وموظفي الخدمة الفندقية والصيانة وموظفي الاعلام النفسي والامن السيبراني والتطوير المعلوماتي و أيضا من أعضاء الفريق شئون الموظفين ومحاسبيين هذا بالاضافة إلى فريق متكامل من الصيادلة خارج المستشفى في صيدليات روز يسهر على توفير الادوية للمرضى الفسيين وغيرهم.

كيف يعمل هذا الفريق

  • يعمل هذا الفريق على مدار الساعة يتلقى المكالمات للحالات الطارئة ويقابل المرضى الذين يصلون إلى العيادة المفتوحة على مدار الساعة.

  • يستقبل الطبيب النفسي المريض ومرافقية يستمع إليهم ويحاول ان يفهم المريض والظروف التي أحضرته إلى المستشفى. يكون الطبيب ملخص عن حالة المريض ويشرك معه الاخصائي النفسي ويتم رفع الامر بعد ذلك إلى الطبيب الاستشاري.

  • يتم التقييم الاكلينيكي للحالة هل سببها مرض جسدي يحتاج تخصص أخر غير الطب النفسي فأذا كانت غير محتاجة يتم تحديد التشخيص المبدئي في الطب النفسي ويتم تقييم مبدئي ايضا للعوامل المرتبطة بالمرض ودرجة الخطورة على المريض والمحيطين به وإمكانية علاجه في البيت أو في مكان أخر حسب ظروف واحوال المريض.

  •  وتوضع الخطة العلاجية تحدد فيها دور الطبيب النفسي وإذا كانت هناك حاجة إلى الادوية ودور الاخصائي النفسي والمعالجة بالكلام.

  • قد تكون الخطة إعطاء فقط جلسات نفسية بالكلام وقد تتطلب أدوية حسب الحالة كما قد يكون المتابعة من العيادة الخارجية بصورة عادية كافية وقد تحتاج المتابعة ان تكون مكثفة.

  • أما أذا كانت حالة المريض الصحية لا تسمح بالعلاج من العيادة الخارجية أوغير متعاون او خطر على نفسه او الاخرين فهنا يتم توضيح الامر إليه وإلى ذويه ويتم ترتيب تنويمه بالقسم الداخلي.

  • لا يوجد حتى الان تحاليل مختبرية أو أشعة او رنين مغناطيسى توصل بصورة مباشرة للتشخيص في الطب النفسي وهنا يصبح التنويم وسيلة للتشخيص ومعرفة المريض كما يعرفة أهله وهذا بالتاكيد يسهل العلاج والمتابعة.

  • عند تنويمه بالقسم الداخلي يتم تقييم الحالة على مدار الساعة بكل أعضاء الفريق المذكور اعلاه من خلال لقاءات فردية مع المريض ولقاءات جماعية مع غيره من المرضى ومن خلال ممارسته لانشطة الرياضة والفن والقراءة والبرامج الترويحية. وتصبح هذه المعايشة كما لو تكن رنين مغناطيسى ليس فقط على مخ المريض بل على حياته بصفة عامة حين يتم وضعه في بيئة منضبطة.

  • يمر عليه الاخصائيين النفسيين والاستشاريين ويجتمعون بعد ان يكونوا قد جمعوا المعلومات من جميع الكوادر المحيطة بالمريض ويعاد تقييم الحالة المرضية بصفة يومية خاصة في الفترة الاولى من تنويمه. يتم تفصيل البرنامج المناسب للمريض بناء على هذا التقييم ويتم أدماج اسرته في الفريق العلاجي لمستشفى سيرين من ناحية وفي البرنامج العلاجي الخاص بالمريض من ناحية أخرى. يتوقف نجاح البرنامج العلاجي على العلاقة بين الفريق العلاجي للمستشفى واسرة المريض وهذا من اهم اسرار نجاح المستشفى ونتائجه الطيبة.

  • بعد ان يكمل المريض برنامجه العلاجي داخل المستشفى يتم تفصيل برنامج اخر له خارج المستشفى على حسب حالته فمنهم من يحتاج متابعة عادية من خلال العيادة الخارجية ومنهم من يحتاج متابعة مكثفة ومنهم من يحتاج منزل منتصف الطريق ومنهم من يحتاج متابعة لصيقة ومنهم من يحتاج متابعة بزيارات منزلية وغيرها.

    أصبح هذا العمل على مدار أكثر من 8 سنوات متطور بصفة يومية من خلال منهج منضبط لحل المشكلات واجتماعات وتعليم طبي مستمر ومتابعة تدريبية واشراف على العلاج النفسي الفردي والجماعي ليصبح المستشفى مفرخة لكوادر تخدم المريض النفسي في اي مكان تذهب اليه سواء كان في البحرين او حتى في اوربا وامريكا.

ما زالت سيرين مستمرة في التطوير والتقدم في مجال الصحة النفسية. فقد أنشأت سيرين برنامجًا لادراج العائلة في خطة العلاج، والذي من خلاله يمكن للعائلة التعامل مع المريض. يلتقي فريقنا بانتظام مع عائلات المرضى ويشركهم في خطة العلاج، مما يخلق فريقًا شاملاً لمتابعة المرضى في المنزل بعد الخروج من المستشفى. هذا يساعد على منع الانتكاس ويقلل من احتمالية إعادة التنويم.

  • إحدى أكثر أدواتنا فعالية هي العلاج بمنظم ايقاع المخ الكهربائي (ECT). يتم هذا النوع من العلاج فقط للحالات التي تستدعي ذلك وبعد موافقة المريض وأسرته. وهو عبارة عن تيار كهربائي ضعيف يتم تطبيقه لبضع ثوان ينام خلالها المريض حتى لا يشعر بأي شيء أثناء الجلسة. ردود الفعل على فعالية هذا العلاج مذهلة على الرغم من الشائعات عنه.
  • أحد أهم الأهداف والقيم في مستشفى سيرين للطب النفسي هو تثقيف المرضى وأسرهم. هذه عملية منظمة ومنهجية لتقييم ونقل المعرفة أو تطوير مهارة من أجل زيادة مشاركة المرضى في إدارة صحتهم، مما سيؤدي إلى تحسين النتيجة النهائية.